رؤيتنا:

أن نكون مؤسسة تطور وترسي أفضل التقنيات لتعليم القرآن، ونشر لغته العربية بين الناس، وإلى جوار من يتعلمونهما منا، نساعد الناس في أن يعلموا الآخرين الشيء ذاته.

رسالتنا:

تعليم قراءة القرآن للناس، وتعليمهم لغته، وحثهم على اتقانها ونشرها، وتحبيبهم فيهما.

ما الذي يمكننا تقديمه لابنك؟

أن يقرأ القرآن برسمه القرآني بإتقان، ويقرأ العربية العادية أيضا بإتقان.

ماذا يلزم ليتقن ابني قراءة القرآن؟

سنة واحدة من الحضور المنتظم عبر الانترنت ثلاث مرات أسبوعيا، كل مرة ساعة، ومن ثم التدرب الفردي 20 دقيقة على الأقل بعدها.

هذه هي الإجابة الواضحة لمتوسط الأطفال دون سبع سنوات، مع التأكيد أن هناك أمرين: أولا فروق فردية شخصية بين الأطفال، ونحن نعرف كيف نتعامل معها بإذن الله، والأمر الثاني هو الالتزام من قبل الطفل بالحضور والمتابعة، فقد يتعرض الطفل أو أهله لظروف طبعا، لكن بوجه عام في حال الانتظام في الحضور وفق مناهجنا فإنه من الصعب جدا أن يتأخر الطفل في تحقيق هدفه عن سنة ونصف بإذن الله تعالى.

ما هي منهجية متقنون في التعليم؟

إن التجارب الطويلة علمتنا أن البناء على قواعد متينة وأسس راسخة يؤتى أكله دوما، لهذا فنحن نحرص على أن نؤسس في عقول طلابنا بشكل قوي أشكال الحروف وأصواتها وحركاتها حتى إذا آن أوان قراءة القرآن بدا كل شيء طبيعيا وسهلا بإذن الله.

لهذا فنحن نهتم بأن يعرف الأطفال الحروف، ومن ثم يتبينون بدقة الفروق بين الحروف المتشابهة، بحيث يستمع الطفل إلى معلمته وهي تضغط على الفروق بين الحروف، ويجرب هو ذلك بنفسه، ومن ثم يستمع أيضا لنطق أقرانه، وكذا تصحيح معلمته لهم. إن هذه العملية المتكررة تؤدي بإذن الله لأن يتضح في وجدان الطفل بشكل كبير الفرق حتى بين الحروف المتشابهة.

أين نحن؟

في إسطنبول، ملتقى الحضارات الإسلامية، وملتقى الشرق والغرب، وهو ما منحنا فرصة تعليم الأعاجم، وأيضا تعليم بعض أبناء العرب الذين حرموا من فرصة الذهاب إلى مدارس عربية.

ما هي الفئات التي يمكننا مساعدتها؟

مبدئيا كل من يرغب بتعلم قراءة القرآن، أو اتقان العربية قراءة وكتابة وفهما وتحدثا، وفي الوقت الحالي وحيث أننا في طور البداية فنحن نخصص أكثر مواردنا من الوقت والجهد والمال لفئتين:

  1. أطفال المهاجرين العرب، فنعلمهم قراءة القرآن والعربية مما يمكنهم من التواصل مع تراثهم.
  2. سائر أطفال المسلمين الراغبين في تعلم قراءة القرآن.